يسبب التهاب المفاصل تلف الغضروف، وهو النسيج الذي يغطي المفصل، ويساعد على الحركة، وتجنب الصدمات الناتجة عن الضغط على المفصل، ويؤدي تلف الغضروف إلى احتكاك عظام المفاصل ببعضها، مما يسبب بعض الأعراض، ويمكن أن يتعرض أي مفصل بالجسم للالتهاب، ومن أعراض التهاب مفصل الفخذ ما يأتي:
المعاناة من تيبس مفصل الفخذ عند الاستيقاظ من النوم.
عدم المقدرة على الحركة بشكل طبيعي.
الشعور بألم، وتورمات في منطقة المفصل.
سماع صوت احتكاك عظام المفصل ببعضها.
الشعور بالألم عند الضغط على المفصل.
المعاناة من تيبس المفصل بعد الجلوس فترة طويلة.
أسباب التهاب مفصل الفخذ
ما زالت أسباب التهاب المفاصل مجهولة، إلا أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، ومن هذه العوامل ما يأتي:
العمر، حيث إن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
السمنة.
التعرض لإصابات في المفصل.
ممارسة العديد من التمارين الرياضية التي تعتمد على عظام الفخذ، والحوض، مما يولد ضغطا على المفصل.
وجود بعض العوامل الوراثية المسببة لتلف الغضروف.
وجود مشاكل خلقية في تكوين المفاصل.
علاج التهاب مفصل الفخذ
توجد العديد من الاستراتيجيات المختلفة لعلاج التهاب مفصل الفخذ، ومنها ما يأتي:
العناية المنزلية:
توجد العديد من الأساليب المنزلية المتبعة لتخفيف ألم التهاب المفصل، وتتضمن ما يأتي:
- ممارسة التمارين الرياضية ذات الجهد المنخفض.
- الحصول على قسط كاف من الراحة.
- تخفيف الوزن الزائد.
- تغيير النظام الغذائي، وتناول الأطعمة الغنية بالأوميجا 3.
العلاجات الدوائية:
يتم اللجوء لاستخدام العلاجات الدوائية؛ لتخفيف الآلام الناتجة عن التهاب مفصل الفخذ، ومن هذه العلاجات:
- المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل: النابروكسين، والأسيتامينوفين، والإيبوبروفين.
- الحقن بالإبر، مثل: إبر البلازما الغنية بالصفائح الدموية، وإبر حمض الهيالورونيك، وإبر الستيرويد.
العلاج الطبيعي:
مثل: تمارين اليوغا، والسباحة، حيث تفيد هذه التمارين في تحسين نطاق الحركة.
العمليات الجراحية:
ويتم اللجوء إليها عند فشل العلاجات السابقة في تخفيف الألم، ومن العمليات الجراحية المستخدمة: إصلاح المفصل، أو استبداله.