أمراض الروماتيزم

يمثل الفصال العظمي (Osteoarthritis) أكثر أنواع التهاب المفاصل (Arthritis) انتشارا، وتؤثر هذه الحالة في الغضاريف (Cartilage) وتدمرها، وفي هذا السياق يشار إلى أن الغضاريف تمثل الأنسجة الرخوة التي تسند نهايات العظام داخل المفاصل.


يمكن تعريف التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis) على أنه أحد اضطرابات المناعة الذاتية المتمثلة بمهاجمة جهاز المناعة للغشاء الزلالي (Synovium) عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى حدوث التهاب.


يعبر الألم العضلي الليفي (Fibromyalgia) عن حالة مزمنة تتميز بظهور نقاط معينة يشعر المصاب بألم عن لمسها، بالإضافة إلى الألم الموضعي في جميع أنحاء الجهاز العضلي الهيكلي.


يعبر مرض الذئبة الحمراء (Systemic lupus erythematosus) عن اضطراب في المناعة الذاتية يتسبب بالتهاب أجزاء عديدة من الجسم، بما في ذلك المفاصل، والجلد، والكلى، والدم، والرئتين، والقلب، والدماغ.


ينتج داء النقرس (Gout) عن ترسب بلورات من حمض اليوريك (Uric acid) شبيهة بالإبر في المفاصل، وغالبا ما تؤثر هذه الحالة في إصبع القدم الكبير.


يمثل الالتهاب المفصلي الروماتويدي اليفعي (Juvenile idiopathic arthritis) أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعا لدى الأطفال ما دون 16 من العمر، وتتمثل هذه الحالة بألم المفاصل المستمر، وانتفاخها، وتيبسها.


يعتبر التهاب المفاصل الجرثومي (Infectious arthritis) أكثر شدة مقارنة بأنواع التهاب المفاصل الأخرى، ويعزى حدوث هذه الحالة إلى دخول البكتيريا والفيروسات إلى المفصل ونموها، مما يسبب أعراضا مؤلمة في داخل المفصل وما حوله.


كما تظهر التسمية فإن التهاب المفصل في الصدفية (Psoriatic arthritis) يتطور لدى الأشخاص المصابين بالصدفية، وتعتبر هذه الحالة طويلة الأجل، وقد تزداد سوءا بشكل تدريجي، وفي الحالات الخطيرة منها قد يعاني المصاب من تلف المفاصل وتشوهها بشكل دائم مما يتطلب إخضاعه للعلاج الجراحي.


يمثل التهاب العضلات (Polymyositis) مرضا التهابيا مزمنا يؤثر في العضلات، ويسبب ضعفها والشعور بالآلام، وفي الحقيقة لا يمكن تحقيق التعاف التام من هذه الحالة، إذ تستخدم العلاجات بهدف السيطرة على الأعراض.


يتمثل التهاب الجراب (Bursitis) بالتهاب الكيس المملوء بالسائل وانتفاخه، والمتشكل تحت الجلد تحديدا فوق المفاصل والمعروف بالجراب، إذ يعمل كوسادة بين الأوتار والعظام.


يؤثر التهاب الفقار القسطي (Ankylosing spondylitis) في العمود الفقري بالدرجة الأولى، وقد تؤدي هذه الحالة إلى التهاب فقرات الظهر وألم مزمن شديد إضافة إلى الشعور بعدم الراحة.


يحدث التهاب المفاصل الارتكاسي (Reactive arthritis) كرد فعل من الجسم تجاه عدوى بكتيرية معينة، وقد تؤثر هذه الحالة في الكعبين، وأصابع الأقدام، وأصابع اليدين، وأسفل الظهر، والمفاصل وخاصة مفاصل الركبتين والكاحلين.


يشير مصطلح تصلب الجلد (Scleroderma) إلى مجموعة متنوعة من الاضطرابات التي تؤثر في الجلد والأنسجة الضامة (Connective Tissue)، وتسبب تضيقها وتصلبها، ويعتقد بأن هذه الحالة ناتجة عن اضطرابات المناعة الذاتية.


تؤدي الإصابة بألم العضلات الروماتزمي (Polymyalgia rheumatica) إلى آلام العضلات وتيبسها وخاصة عضلات الكتفين، وتجدر الإشارة إلى أن علامات وأعراض هذه الحالة تظهر بسرعة، وقد تكون أسوأ في الصباح الباكر.