العلاج الطبيعى: الخدمات المنزليه
1-تاهيل حالات الشلل الدماغى -الجلطه الدماغيه-اصابات الحبل الشوكى-التصلب المتعدد -حالات الشلل
2-علاج حالات ديسك الظهر والرقبه
3-علاج حالات الم الظهر والرقبه
4- علاج خشونة الفقرات
5-علاج الأبهر
6- علاج التقلص العضلي وتيبس الفقرات
7- علاج مشاكل الكتف
8- علاج خشونة المفاصل
9- علاج مشاكل القدم مثل الشوكه العظميه-فلات فوت-تمزق الاربطه
10-تأهيل الرباط الصليبى وفطع غضروف الركبه وتمزق الأربطه
11- تأهيل أطفال الشلل الدماغى- الوهن العضلى- وتشوهات العظام
12-تأهيل المسنين ا
13- تأهيل قبل وبعد العمليات الجراحيه
14- صحة المرأه (تأهيل مابعد الولاده )
العلاج الطبيعي هو أحد أنواع المهن الطبية من الخدمات المساندة، والذي يعتمد على إعادة تأهيل المرضى، لاستعادة وتطوير القدرات الحركية والوظيفية لديه من خلال وضع برنامج علاجي شامل.
ويقوم العلاج الطبيعي على مجموعة من العوامل الأساسية، أبرزها التفاعل بين المريض والطبيب، من خلال إجراء الفحص الأولي، للتعرف على حجم الإصابة والتاريخ المرضي، ومن ثم إجراء الاختبار الكهربائي، في بعض الحالات، أو الأشعة، والتحاليل المخبرية.
من الجدير بالذكر أن المعالج الطبيعي يمارس مهام عمله في أكثر من مكان، مثل العيادات الطبية الخاصة أو العامة، أو المستشفيات، أو النوادي الرياضية، أو المنازل.
من هو أخصائي العلاج الطبيعي ؟
-
أخصائي العلاج الطبيعي أو ما يسمى أيضا بـ المعالج الطبيعي، هو الشخص الحاصل على الدرجة العلمية المناسبة في تخصص العلاج الطبيعي، مثل «درجة البكالوريوس، الماجستير، أو الدكتوراه المهنيهDPT او الفلسفيه PHD» وهو خريج كلية العلاج الطبيعى 6 سنوات .
-
فنى العلاج الطبيعى: هو الحاصل على معهد فنى علاج طبيعى سنتين , دوره مساعدة اخصائى العلاج الطبيعى
-
هناك عدد من الخصائص التي يجب أن يتمتع بها المعالج الطبيعي، مثل القدرة على التفكير السليم، خاصة في اختيار العلاج المناسب، والتشخيص الصحيح. كذلك، يجب أن يكون لدى المعالج الطبيعي المهارة اليدوية اللازمة لتطبيق العلاج بالشكل الأمثل، خاصة وأن العلاج الطبيعي هو من أهم المهن التي تتطلب المهارة اليدوية للمعالج، قبل الاعتماد على الأدوية.
-
كما يحتاج المعالج الدقة الفائقة في عملية الفحص والملاحظة والتشخيص، فضلا عن اتصافه بالمرونة والود مع المرضى، لتسهيل مهمته العلاجية.
-
وظيفة المعالج الطبيعي: يتلخص دور المعالج الطبيعي، في ثلاث خطوات رئيسية خلال عمله، وهي التشخيص، والتأهيل، وتعليم المريض دوره.
تخصصات العلاج الطبيعي :
يضم مجال العلاج الطبيعي، العديد من التخصصات الطبية المختلفة، والتي نتحدث عنها بمزيد من التفاصيل في السطور التالية:
العلاج الطبيعى للعظام وجراحتها:
يعتمد العلاج الطبيعي في طب وجراحة العظام، على معالجة إصابات الجهاز العضلي الهيكلي، وإعادة التأهيل في حالة العمليات الجراحية مثل (خشونة المفاصل و تيبس المفاصل ,خشونة الفقرات , مشاكل العمود الفقرى مثل الانحناء الجانبى وزيادة تقوس الفقرات والام العضلات
العلاج الطبيعى للاطفال:
الشلل الدماغى – الداون – ضمور العضلات – الصلب المشقوق Spina Bifida .. إلخ
تأخر النمو، هو واحد من أبرز الأمراض التي يعاني منها العديد من الأطفال، لذلك يتمثل دور العلاج الطبيعي في هذه المشكلة، في المساعدة على معالجة تأخر النمو بالطرق المختلفة، إلى جانب معالجة مشكلة الشلل الدماغي أيضا.
العلاج الطبيعى للقلب والأوعية الدموية:
يتمثل دور العلاج الطبيعي، في حل مشكلات القلب، مثل اضطرابات القلب، أو العمليات الجراحية، في زيادة القدرة على التحمل والاستقلال الوظيفي والقضاء على النوبات القلبية من خلال تمارين لزيادة كفاة الجهاز الدورى والجهاز التنفسى .
العلاج الطبيعى للمسنين :
تعتبر الشيخوخة أكثر المشكلات التي يعاني منها كبار السن، والذي يأتي دور العلاج الطبيعي، بهدف زيادة قدرات اللياقة البدنية واستعادة الحركة وإيقاف الألم.
العلاج طبيعى للأمراض العصبية:
ويشمل دور العلاج الطبيعي، فيما يتعلق بطب الأمراض العصبية، معالجة الاضطرابات العصبية، مثل الشلل الدماغي او الجلطه الدماغيه واعتلال الأعصاب الحركية – الديسك او مايسمى بالغضروف .
خدمات العلاج الطبيعي لصحة المرأه:
-
علاج أمراض الجهاز البولي التناسلي (السلس البولي، ارتخاء عضلات الجهاز التناسلي المهبلي، الآلام الناتجة عن اضطرابات الدورة الشهرية، والتشنج المهبلي)
-
العناية بصحة المرأة في فترة ماقبل وبعد الولادة
-
علاج الأعراض المصاحبة لفترة الحمل والولادة (آلام الظهر والرقبة وتورم الساقين، صعوبة التنفس، ضعف عضلات البطن، الظهر، والحوض)
-
علاج اصابات الجهاز العضلي الهيكلي (خشونة المفاصل، تيبس الكتف، وحالات الانزلاق الغضروفي بأنواعه، علاج آلام العمود الفقاري وآلام الرقبة وأسفل الظهر، علاج عرق النساء)
-
المساعدة على الاسترخاء والتحكم في التنفس أثناء الولادة
-
علاج الآثار والندوب الناتجة عن عمليات الولادة القيصرية
-
علاج الأثار والآلام الناتجة عن الجراحات النسائية التجميلية وجراحات السمنة المختلفة
-
علاج المرضى لما بعد عمليات استئصال الثدي.
طرق العلاج الطبيعي :
نجح التطور والتقدم التكنولوجي، في إحداث طفرة هائلة في عالم العلاج الطبيعي، التي انعكست بشكل ملحوظ على تطوير وسائل وأساليب العلاج الطبيعي، إلى جانب الثورة الهائلة في تطوير القدرات الفردية للمعالجين في عملية تشخيص الأمراض وتحديد طرق العلاج المناسبة.
وأصبح العلاج الطبيعي يحتوي على العديد من الطرق والوسائل المستخدمة في هذا الشأن، وهي:
-
التمارين العلاجية :
والمتمثلة في عدد من الحركات العلاجية، على أساس علمي، بهدف إعادة وظائف الجزء المصاب لحركته الطبيعية.
-
العلاج بالماء :
ويستند هذا الإجراء على ممارسة التمارين العلاجية السابقة، في (حمام سباحة)، وذلك من اجل تحقيق الأهداف التالية:
- تسهيل إجراء التمارين العلاجية لمرونة الحركة
- تعزيز المقاومة خلال أداء تمارين التقوية
- استرخاء المريض
- الحد من مخاطر الإصابة أثناء ممارسة التمارين العلاجية
- تسهيل عمل تمارين الجهاز التنفسي
- تخفيف وزن جسم المريض
-
العلاج اليدوي :
ويقصد به، استخدام المعالج الطبيعي، يديه في تشخيص وعلاج بعض المشاكل مثل تحريك المفاصل، أو علاج الأنسجة الرخوة.
-
العلاج بالحرارة
وهو أكثر العلاجات انتشارًا في حالة الإصابة بالشد العضلي، خاصة لدى الرياضيين، ويتضمن هذا الإجراء، تسخين العضلة المصابة.
-
العلاج بالبرودة
وهو نوع من العلاجات المعاكسة لطريقة العلاج بالحرارة، خاصة في حالات الإصابة بالشد العضلي المصاحب للألم، عن طريق استخدام درجات الحرارة المنخفضة، في العلاج وتخفيف الألم.
-
العلاج الكهربائي
أخيرًا يستخدم العلاج الكهربائي لتنبيه العضلة المصابة بهدف تأهيلها، والحد من الآلام والتورمات ومعالجة الجروح وتخفيف الالم
أهداف العلاج الطبيعي :
هناك نوعان من الأهداف التي يعمل العلاج الطبيعي على تحقيقهما مع الحالات المرضية وهما:
أهداف قصيرة المدى:
وتشمل هذه الأهداف الآتي:
-
التقليل من حدة الألم
-
سرعة عملية الشفاء
-
تعزيز قدرة العضلات
-
تخفيف حدة الانتفاخ
-
تحفيز قدرة العضلات والمفاصل على العضلات، على الحركة والحفاظ عليها
-
تحسين القدرة على الاتزان
-
تحسين قدرة الجهاز العصبي المركزي
-
تحسين القدرة على المشي
أهداف طويلة المدى
وتشمل هذه الأهداف النقاط التالية :
-
إعادة حركة الأجزاء المصابة لحركتها الطبيعية كما كانت عليه من قبل
-
الحفاظ على اللياقة العضلية
-
الحد من التعرض للإصابة بالإعاقة
-
الحد من التعرض للإصابة بمشاكل وظيفية